الثقافة - علي بن سعد القحطاني:
قدّم الدكتور عبدالله القفاري في أطروحته العلمية (الإعلام العلمي في الصحافة السعودية) رؤى من أجل الوصول إلى إعلام علمي صحفي هادف، يتمتع بهيكلية إدارية وتنظيمية متقدمة، ويتوافر على محررين علميين متخصصين ومؤهلين، يسهم في نشر الثقافة العلمية وتوظيف الإعلام العلمي التنموي لخدمة التنمية الوطنية، ويدعم توجه المملكة نحو (مجتمع المعرفة). وأكد على أهمية الارتقاء بالكتابة العلمية الصحفية من خلال اتسام المادة العلمية الصحفية بالوضوح وسهولة العرض، وعدم حشو المادة العلمية بالمصطلحات الأجنبية، والاستعانة بالجداول والصور والرسوم البيانية التي تدعم المادة العلمية الصحفية وتسهل مهمة استيعاب القارئ غير المتخصص لأبعاد الموضوع العلمي، وتجويد الترجمة عن المصادر الأجنبية، واعتماد المصادر العلمية الموثوقة، وتوخي عدم المبالغة والتضخيم والدعاية.
وأشار القفاري إلى أهم مراكز العلمية والبحثية في المملكة والتي تعتبر من المصادر الجيدة للصفحات العلمية المتخصصة، وهي: مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، ومركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي، والمراكز البحثية في الشركات السعودية الكبرى ومنها؛ أرامكو، سابك.
ودعا القفاري إلى مشروع إنشاء رابطة للصحفيين العلميين السعوديين من أجل تحقيق مستوى أعلى من الكفاءة في ممارسة الصحافة العلمية، وتطوير اهتمام الرأي العام السعودي بالقضايا العلمية، وإثارة القضايا العلمية المتعلقة بحاجات المجتمع السعودي.
