في مقاله المنشور ضمن ملف الدكتور محمد الهدلق (عدد هذا الأسبوع)، أشار الأستاذ الدكتور عبدالله الغذامي إلى أن انتقاله إلى جامعة الملك سعود بالرياض قوبل بحرب خفية (مؤامرتين)، لولا جهود ثلة من أوفيائه وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمد الهدلق، وقال الغذامي: إن هذه صفحة لم تحن روايتها بعد وتتوقع (الثقافية) أن يحدث كشف أسماء الذين واجهوا انتقاله من جده إلى الرياض ضجة
...>>>...
لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تبرير عدم استضافة الغذامي بالرد الذي يؤكد على الهوية الوطنية للجامعة وكأن الضيف بمعزل عن ذلك وعن (خدمة الوطن وأبنائه)، الغذامي الذي سرعان ما لوى عنان فرسه ليحل ضيفاً على جهة أخرى في إحدى الدول الشقيقة لم يكن بحاجة للتعليق فصمته أبلغ وأجمل، وهو وربما لم يعتذر له من جامعة منحته البكالوريوس في اللغة العربية 1969م وهي ترفض محاضرته بعد أن دعته!!.
كنا نتسقط أخبار محاضراته من زملائنا في جامعة الملك سعود؛ فقد كان ذا حضور حد الامتلاء، وصراحة حد المباشرة، غير عابئ بمن يترصد ومن يتودد؛ فكلاهما - في حسابه - طالبان حقهما أن يسمعا ما يراه، لا أن يريا ما يودان سماعه.
كنا حديثي عهد بمتابعة، بعد انقطاع الاغتراب، وكان يزور (معهد الإدارة) - بين آن وآن - فقرأنا في (الحالات الإدارية التي يكتبها خطرات مفكر أهمه استرخاء واستعلاء، وتنميط وتخلف،
...>>>...
هل سيطرة الرقابة، وصعوبة، النشر، وانشغال رواد القصة كل بتجربته أدى إلى غياب الأساتذة عن جيلهم؟! قضية احتكار المشهد الثقافي من قبل شعراء الثمانينات وما تجلى عنه من رؤية العديد من المثقفين من المبدعين في مجال السرد إلى أنه أقصاهم جددها الروائي عبد الحفيظ الشمري في أمسيته التي احتضنها مؤخراً أدبي الشرقية، ولا أحسبه لم يكن متوقعاً أن يثير ذلك حفيظة البعض من الجهة الشقيقة
...>>>...
في كتابه (الرواية السعودية: واقعها وتحولاتها) الصادر مؤخراً عن وزارة الثقافة والإعلام أشار الدكتور حسن النعمي في رصده النقدي للكتابة الروائية السعودية إلى أن الكثير من الروائيين والروائيات السعوديين والسعوديات وقعوا في فخ المسايرة لموجة الرواية، وحمى الرغبة في البحث عن الشهرة والانتشار واقعين تحت إغراء دور النشر الخارجية التي رحبت باستقبال أعمالهم والترويج لجرأتها على
...>>>...