لا نزال نواصل الطرح (الموجز) حول حضور المرأة في الفن التشكيلي ابتداء من العصور الوسطى مرورا بعصر النهضة وصولا إلى العالم العربي بما فيه الخليج إلى أن حطت رحالنا في ساحة فنون المرأة السعودية، وأشرنا في الحلقة السابقة إلى الصعوبات التي كانت تواجه التشكيليات السعوديات وعزونا ذلك إلى جانبين الأول عدم فهم آلية المشاركات في كيفية وصول الأعمال إلى المعارض والمسابقات،
...>>>...
المبدع أي كان تخصصه حينما يعطي لعمله صفات ومديح لا يراه إلا هو فإن الآخرين يرونه ذما وتقليلا من قيمة ذلك العمل، هذا الواقع أصبحنا نشاهده في بعض المعارض من قبل بعض المنتسبين للفن التشكيلي حينما يتحدثون عن معارضهم أو معارضهن بأسلوب دعائي يبعث في النفس الاشمئزاز والغثيان، إضافة إلى قدرتهم على تركيب الجمل وإسباغ الحضور بكل عبارات الثناء لكسب قناعتهم بما سيشاهدونه في المعرض.
في السبعينات الميلادية ظهرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخلال العقد نفسه ظهرت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وأخذت كل من هاتين الجهتين بتبني الأنشطة التشكيلية فالرئاسة قامت بدور كبير وهي تنظم معارض المسابقات عن طريق مكاتبها الرئيسية والفرعية في المدن، وهي كمركز رئيسي كانت تنظم المعارض والمسابقات المركزية الكبيرة، مثالها معارض المقتنيات ومعارض المناطق ومعارض المراسم، ومعارض
...>>>...
من منطلق غيرته على الأمة لا استهزاء بها قال المتنبي في إحدى قصائده
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
فإذا كنت عزيزي أو عزيزتي القارئة من المتابعين لهذه الزاوية (القزمة) في هذه العملاقة (الجزيرة الثقافية) فأولا شكرا لكم، وثانيا أرجو أن تعذروا هجومي المتكرر على الوضع الراهن للثقافة البصرية، والتي لا أقصد
...>>>...