وهم
سار ببطء في طرقات ضيقة، تؤدي به إلى معالم مهجورة..
المكان يرقد بسكون مريب، الكآبة تكسو الزوايا.. شعر باختناق..
رائحة الموت طاغية..!
عاد أدراجه.. خيل إليه أن هناك صوتا يناديه!!
ولي مسرعاً.. لم ينظر خلفه..!
بينهما
سألها: أعرفكِ منذ مدة طويلة، أنتِ إنسانة جميلة، طموحة، مرحة،
متفائلة.. لم َ لا أرى هذا في كتاباتكِ ؟
أجابت: كيف ؟
رد: كل حروفك ألم، حزن، بؤس، فقر، ظلم و.. و..
ضحكت كثيرا ثم قالت: ربما أنت لا تعرفني جيدا!!
قيد
غمرها بلطفه.. وجدت نفسها مكبلة بقيود ناعمة، لكنها دائمة!!!
هلاك
طال انتظاره.. توكأ على الرغبة، وسار باتجاه الشمس،
أحس بالدفء.. بدأ بالانصهار.. حاول التراجع، لم يستطع؛ فقد تلاشت أطرافه!