قلة قليلة من المثقفين والأدباء تحديداً استطاعوا التحرر من أسر وهم المعرفة التقليدية.. تلك التي لا تفضي إلى فعل إيجابي خلاق ومتفاعل.. لتتهاوى أمامهم العقود والمراحل قبل أن يكتشفوا أنهم مجرد أسماء ولدت وشاخت ضمن إطار مربع التخصص الذي لن يكون في أحسن حالاته سوى مجرد كلام ونظريات تحمل في طياتها بذور فنائها..
صغارًا كنا نترقبُ الخبر، وفوق أكياس الأرز والسكر وبينها وإلى جوارها كان دكان « العم عثمان الحماد الربيعة « -عليه رحمة الله - في مدخل «الحيالة « مكانًا يرافق فيه الصبيُ والده – حفظه الله – حيث يلتقي العابرون في حكايات عابرة، ولعل أثراها في نفسه ارتقابُ افتتاح «محطة التلفزيون»، وكلما مر الأستاذ عبد الرحمن العبد العزيز السليم - رحمه الله – سأله
...>>>...
لم يحل عمله الأكاديمي الإداري والشوري والوزاري عن أن يضع لنفسه منهجًا اختطه ونفذه وبذل من عمره ثلاثين عامًا للبحث فيه وهو موضوع الاستشراق والدراسات الاستشراقية فحاضر وألف ونشر ثم استقام له التفرغ العلمي فأخلص وقته وجهده ودفع للمكتبة العربية بسبعة كتب تتناول الموضوع نفسه ما يجعل وصفها بالموسوعة النملية للدراسات الاستشراقية وصفًا دقيقًا معبرا. معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم الحمد
...>>>...