لم يحل عمله الأكاديمي الإداري والشوري والوزاري عن أن يضع لنفسه منهجًا اختطه ونفذه وبذل من عمره ثلاثين عامًا للبحث فيه وهو موضوع الاستشراق والدراسات الاستشراقية فحاضر وألف ونشر ثم استقام له التفرغ العلمي فأخلص وقته وجهده ودفع للمكتبة العربية بسبعة كتب تتناول الموضوع نفسه ما يجعل وصفها بالموسوعة النملية للدراسات الاستشراقية وصفًا دقيقًا معبرا. معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم الحمد النملة اتفق مع دار بيسان في لبنان فقدما كتبا زكية الشكل فائقة المضمون تحت عناوين:
الشرق والغرب - المستشرقون والسنة والسيرة - المستشرقون والقرآن الكريم - نقد الاستشراق والمستشرقين - الاستشراق والإسلام - الاستشراق وعلوم المسلمين - التنصير-. وجاء ثامنها مكملا لها حول إشكالية المصطلح في الفكر العربي، وستقوم الصفحات الثقافية (كتب) بعرضها تباعا.
الدكتور النملة يستحق التقدير فأبو حمد علامة مضيئة في الثقافة السعودية والعربية، ورمز من رموز الاعتدال والمنهجية وإنسان يدعو له من عرفه أو عرف عنه.