ما اضطراراً ركبوا السَّهمَ
ولا الموجَ مُصاغَ الرِّيحِ
لكنَّ الهوى
بئس الهوى
حيفاً
هفا
****
جذبوا عُرْفاً سقيماً
لم يكن قبلَ
وقالوا
كان عرفاً
ما صفوا للحال في ذاك
ألم يدروا
بما يجري دؤوباً
في (الخفا)؟
****
يركبون الخطرَ العاتي َ
مجنوناً
عناداً
ويجافون طريقاً
مُطمئناً
كلما قيل لهم رفقاً
تلافوا الكسر
بالله كفى!
****
ضلّلوا (يضْرِبْنَ)
حتى زجْرُها
ذاب إلى.. صار
بلا عزٍّ
يصون الحسْنَ
حبّاً
مُنصفا
****
يا ترى ما ذنبُ لا
أضحت عدواً
سلبوها حكم (يُعرَفنَ)
(ويؤذين)
وكم كم سلبوا أمثالها
في مُشرقٍ
ظلماً
أزانوا
الهدفا؟
****
وهبوا الظِّلَ مساحاتِ
وأعطوها ظهوراً
مالها فيهم حدودٌ
ويقولون كذا..
لا وربِّي
ما كذا
من سار
أو من سلفا
****
أسفي أنْ يُصْبحَ
الوضَّاحُ
تياراً
كما جاءوا
بها عجزاً
مبيناً
ودروباً في النهاياتِ
تدولُ
الجنَفَا
****
(فوبيا) قالوا..
افتراءً وتمادوا
فوبيا همْ
ومذقنا زعمَهم
وهماً
شربناه
يُضيم
الشَّرفا
****
لو وعى من أغفلَ
الوضَّاحَ
في هذي
بما في تلكَ
لم يغفلْه
ما للضدِّ
صافى
واحتفى
-
Dammas3@hotmail.com