الفنانة سلمى غوث حضورها الإبداعي لم يغب عن الذاكرة رغم انقطاعها فترة عن المشاركات أقامت لأعمالها الأخيرة معرضاً في مركز الملك فهد الثقافي وحظي بإقبال وإعجاب الكثير من التشكيليين والتشكيليات تميل في أعمالها إلى التعبير عن القضايا الإنسانية وتركز بشكل خاص على المرأة تحمل في ثنايا العمل بعداً فلسفياً يمكن تحويله إلى قصيدة أو قصة قصيرة ألوانها الدافئة تبعث في النفس الشعور بالعطاء والحنان والأمومة، درست الفنانة في مجالات مختلفة إلا إنها لم تتخل عن عشقها الأزلي الإبداع التشكيلي تلقت الكثير من العلوم والخبرات في دول غربية في مختلف صنوف الفنون من رسم وتصميم وغيرها، دراستها في الخارج كان لها أثرها في الاطلاع والتعرف على تجارب الآخرين التي انعكست على أدائها كتقنيات دون المساس بالثوابت المتعلقة بالقيم والتقاليد والعادات وهموم المرأة العربية وقضاياها.
-