يقدح الفيلسوف اللبناني القدير علي حرب في الثورات على نحو مثير للاهتمام. وفي فصل مقصور على الثورات، في أحدث إصداراته، كتاب «المصالح والمصائر.. صناعة الحياة المشتركة» الصادر عن الدار العربية للعلوم، يمضي الكاتب قدما في تحليل السمات الكامنة في نسيج الثورات، بالمجمل.
يحاجج علي حرب أن بنية الثورات، بالأساس، تدميرية الطابع، وليست بنائية، مهما تشدق سدنتها بخلاف ذلك. ومن شأن أنصارها المؤمنين
...>>>...
نكاد نجزم بأن فوضى المعلومات هي المقابل لدينا لثورة المعلومات حين نعلم بأن الثورة المعلوماتية ثورة اقتصادية بالدرجة الأولى؛ وبالتالي فإن توفير المعلومات وتوظيفها وتفعيلها بالشكل الجيد والمؤثر اجتماعياً يجب أن يرتبط بمصالح اقتصادية تجارية وصناعية وابتكارية، غالباً ما تلتقي في نقاط مشتركة، وتنتهي بتسويات ملائمة لجميع الأطراف المتشاركة في تحصيل هذه المعلومات والمستفيدة منها.
...>>>...