من سيد البيد؟
إن لم تكن أنت
من ذا يكون؟
تُسْرِج الخيل وتعدو
والمدى المضمار
صخَاب السكون
جَلْجَل الأفقُ
ونادي..
أن كفاك
إنهم لا يركضون
وحدك اركض
ثم دعهم يعمهون
لهم الملح المضّرج بالوهم
وريح طعمها حصرم حيث يضرسون
سيد البيد والحضر
والسهر...
حين يسهرون
يوم يرقص الضجر
لا تراهم يكفرون
ولك الليل والسهر
وحكاياه واللحون
وإنشاءات رقصة
والتماعات عيون
لم تَتُهْ عنك الخطا يوما
ولكن
تَذْهلُ عن عينٍ عيون
ايه يا تلويحة تاهت
وألقت
وردة مغموسة
بدم الجنون
نثرت بقعة لون
وعبيرا وفتون
وغَدَا
البلّور لحنا لسكون
سيف جلاد
ولا يقطفِ ورده!؟
هل هذا يكون!؟
يصبح الزيف هو السيف
ومن بعدُ يكون...
أجل يكون..
أجل يكون.