يسكنه التاريخ؛ فتحركُه شواخصُه، وتشجيه طلاسمُه، ومن أجله ألف واستهدف؛ فملأ أوراقًا وفتح آفاقاً، وبسببه غاب في التراب، وسكن اليباب، وأمضى الشطر الأكبر من حياته وهو يدقُ أعماق الأرض بحثًا عن ساكنيها؛ فقرأ لغاتٍ أُخرَ، وعرف أقوامًا منسيين، ووجد أبوابًا تفضي إلى أبواب.
كان يسيرًا عليه أن يتكئ في مكتبه وبين كتبه فيقارن الروايات، ويقدر المسافات،
...>>>...
أعرف أن الاتجاه اليوم يأخذ مسار النشر الإلكتروني..
لكن جسد الصحافة الورقية لا يزال بكامل نضارته وفتنته وإغرائه.... ومن هنا أكتب لكم:
تقضي أعراف النشر وتقاليد التعاطي مع وسائل الإعلام.. بضرورة الالتزام؛ التزام الوسيلة بنقل صوت المتابع والتزام المتابع باحترام انفرادية الوسيلة.. هذه هي أطراف معادلة العملية الإعلامية من حيث ضابطية النشر ما بين الوسيلة
...>>>...
لم يعد الحديث عن القراءة عبر لوح إلكتروني بأمر جديد! ولا حتى التدوين والفيسبوك ولا تويتر بثوبهم الثقافي ومتابعتهم بل وتحريكهم للجديد في عالم الثقافة والأدب بملفت للنظر! فالمتابع للاثنين سيشعر بأن مقابل كل قفزة إلكترونية خطوة قوية تخطوها الثقافة بجانبها، لتجمع بين القارئ وكاتبه وكتبه.
النبض الإلكتروني الثقافي في أوجه؛ فالمتصفح لمنافذ المهتمين بالقراءة يشهد على نشاط
...>>>...