أوصت ندوة (الإعلام الجديد آفاقه وتحدياته) بأهمية تدريب وإعداد إعلاميي المستقبل وفقًا لشروط الوسائل الجديدة وبمنأى عن تأثير الإعلام التقليدي وبالذات الصحافة الورقية. وأجمع المتحدثون في الندوة التي أقامتها صحيفة (قلب الحدث الإلكترونية) في فندق (توليب إن) في الرياض وأعلن فيها عن تشكيل مجلس أصغر إعلاميين سعوديين أجمع المشاركون على أن هناك مكونات عديدة للإعلام الجديد ويجب الفصل بين وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التي تحرر من قبل صحافيين متخصصين وبالذات الصحافة الإلكترونية التي لا تعني استنساخ الصحافة الورقية ونشرها عبر الشبكة العنكبوتية لكنها صحافة تعتمد على عامل الزمن ويتحدد السبق فيها بالثواني وليس بالدقائق. ودعا المشاركون القائمين على الصحافة الإلكترونية إلى أن يتحرروا من اجترار نمط الصحافة الورقية والعمل وفقًا لشروط الإعلام الجديد فيما ذهب الدكتور أحمد عكاشة أحد المشاركين إلى أن الجديد هو الوسيلة أو الأداة وليس مضمون الرسالة التي ستظل منطلقة من ثوابت وقيم المجتمعات بينما رأى البعض أن هناك حربًا باردة بين الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية وأن الأخيرة تحقق حضورًا لافتًا يومًا إثر يوم.
أدار الندوة التي رعتها مجموعة الحكير للسياحة والتعمير الدكتور سامي المهنا رئيس تحرير صحيفة (قلب الحدث) وشارك فيها عدد من الأكاديميين والإعلاميين.