رحل محمد الصندل كما رحل قبلة السليم والرضوي والغامدي والعبدان والعمير ومحمد سيام، هؤلاء السابقون ونحن اللاحقون تلك هي سنة الحياة والإيمان بالقضاء وبالموعد الذي لا يمكن لنا تأجيله بقدر ما علينا الاستعداد له، رحلوا وتركوا لنا الكثير من الحزن والكثير الكثير من الإنجازات الإنسانية، أما الأهم من هذا كله فهو في ما أبقوه من ذكرى لأخلاق كريمة وجميل
...>>>...
خَفَتَ صوت الفنان التشكيلي الراحل محمد الصندل في الأشهر الأخيرة من حياته واصبح رده على المتصلين للسؤال عنه متكلفا، لا يخلو من الصعوبة فلم يتخل عن الردود بل وكان منزله مفتوحا للسائلين عنه من الأصدقاء والأقارب، آخر زياراتي له كانت في عيد الأضحى المبارك وكان مرهقا بدرجة كبيرة وطيلة الزيارة كان على الفراش يصغي لما يدور من حديث ويرد أحيانا بصوته
...>>>...
تؤرخ الحركة التشكيلية في أي وطن بمجهود ما يقدمه الفنانون التشكيليون فعلى أيديهم تتبلور وتتشكل ملامح كل فترة وكل جزء من جسد الثقافة البصرية المنسوبة لذلك الوطن، لذا كانت الرعاية والاهتمام من قبل عدد من الجهات الحكومية والخاصة في تشجيع الممارسة الفنية من خلال إقامة المعارض والمسابقات وغيرها، ينمو الفنان تشكيليا منذ بداياته المبكرة ويمثل وطنه في
...>>>...