تناءتْ بكَ الأحلامُ من كلِّ جانبِ
وألقتْ على كفيْكَ سرَّ المصائبِ
تجولُ وفي عينيكَ ألفُ تساؤلٍ
تناشدُها: كُفي! فتأبى كراغبِ
ولو لم يكنْ إلا لها القلبُ غايةً
لما وقفتْ صلْدا كوقفةِ حاجبِ
تراقصُ في جنبيَّ كلَّ مصيبةٍ
تقيمُ لها حفلاً شديدَ الصواخب
وتختالُ ما بينَ الشرايين فرحةً
عروساً لها القُصّادُ منْ كلِّ طالبِ
تُجنُّ إذا لاحتْ تباشيرُ صبحهِ ...>>>...
(إليها.. حية في الأماكن وقلوب أطفال القُرى ..
جدّتي «صالحة» رحمها الله ..)
عذرًا
فإن الموت يقطف ضوءنا ..
والصمت يغرس ناره الحبلى
بهول الفقدِ في وجه المدينةِ .،
والمدينة تستفز العابرينْ بصمتها ..!
لرحيلها
فرحيلها
شلل بأطراف المكانْ .،
حتمًا هنا كانتْ ..!
هنا كانت تُفيض الطهرَ
من يدها
على صدر الزمانْ ..
هنا كانتْ
تصب الحب في أرواحنا
تروي القلوب بزممٍ من عطفها
تسقي بذور الحلمِ
من ...>>>...
(1 )
ويأتي الربيع
يفتّش عنك
يعيد انهمار السؤال القديم
إلى أين تمضين؟!
أين المسيرُ؟!
وأين انقضاء الطريق الطويل ؟!
رحلتِ
وما زلتُ في غصة الوجد
أركضُ في واحةِ المستحيل
(2 )
يظلُّ النهار بلا شمسه
ويشتاق عمري إلى أمسه
أفتّش في دفتر العمر عنك
كحرف تساقط بين السطور
(3 )
يعيد انتظام الزمان الجميل
يراقص أشجاننا
كي يخفّ العويل
أمانيك مغروسة
في تراب النقاء
سيمضي الزمااااان ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد