حقيقةً، إبراهيم التركي ترى السماحة على وجهه، وهي تعبر عن مشاعر الصداقة، والمحبة الدائمة، وحسن الخلق، والمحتد.
ابتسامته شجاعة في تحدي الصعاب، وتدفق الفنون، ويكتب من قلبه برؤى صادقة تجمع مظاهر الأصالة والحداثة الحضارية، ومستقبلها الزاهر.
محبٌ للوطن، وعاشقٌ للأدب، مبدعٌ في كلماته واستظهاراته في كل موضوع، تقرأ النص ثم تعاود الكرة؛ لتتذوق أدبه، وطلاوة أسلوبه، وجاذبية كلماته، وهدوء أجواءه، وحسن اختياره، وسمو معانيه.
أي إنسان أنت يا ابن عبدالرحمن؟
تأخذ من بحر اللغة كلها، ومن مأوى الطيور، والأحياء البرية، والنباتات الغنية، والصحراء الفتية، وتسعى لاكتشاف الكهوف والمغارات، وتتسلق الجبال لتعطي القارئ رحيقًا مختومًا بالفن والعلم.
كان لصاحبك الشرف أن التقى بك عبر نوافذ المجلة الثقافية التي أنت ربانها الماهر في كل أسبوع، وما زاوية إمضاء إلا أدب راقٍ، قوي البيان، ساحر الكلمات، مفيد الغاية، ذكرني بكبار الأدباء في عالم اللغة والأدب والمجاز والبيان والإعجاز، أمثال المنفلوطي، والطنطاوي.
تُرى من أثَّر على من؟
الدكتور الكاتب ؟، أم الأكاديمي ؟، أم الصحفي البارز العاقل ؟، إنها خلطة غذائية جعلتك في الميدان، محببا لكل قارئ، وأنا وابني عبدالله وابني فيصل بالمقدمة.
شكرًا للقلب الساكن في صدر الدكتور إبراهيم، الذي يزرع الحب والجمال وسعة الصدر، حين يقرأ لك،
محمد بن عبدالله الربدي