تمنى الناقد الدكتور عبدالله الغذامي لو لم تكن محاضرته في مهرجان عنيزة الثقافي الثالث في هذا التوقيت، قائلاً: «الزمن الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية يجعل الإنسان يخجل من نفسه». مضيفاً: «لا تستطيع أن تتحدث عن ترفيات وأفكار وفلسفات وأنت ترى لغة في الشارع العربي أعظم وأبلغ وأقوى وأدق وأصدق من أي فكرة أخرى مهما كانت».
اتجه للأرض، وركز على الإنسان، وعُني بتأريخ سيرة أهله؛ فكانت «ينبع» و»جهينة» رقمين ثابتين في معادلة الكتابة والتأليف لديه، مثلما كانت حكاياتُ كل يوم، ونتاج عمق الأرض في مداراته المسموعة؛ وفي جيل الوسط والجيل الأقدم من لا ينسى (مجلس أبو حمدان) و(الأرض الطيبة).
كذا ارتكزت اهتماماتُه بحكم مسؤوليته عن إدارة البرامج الشعبية في إذاعة الرياض زمنًا
...>>>...
في كتابه الجديد (محمد أسد هبة الإسلام لأوربا) تجاوز الدكتور عبد الرحمن الشبيلي ما عرف عنه من هدوء ومجاملة، وعتب بشكل واضح على مكتبة العبيكان، مؤكدًا على امتعاض النخبة المثقفة منهم كذلك لحذفهم فقرات من كتاب المستشرق النمساوي المسلم الأستاذ محمد أسد -رحمه الله- المسمى (الطريق إلى مكة)، وقال: إن صنيعهم رقابة تجاوز الزمن مسوغاتها بسهولة الحصول تقنيًا على الكتاب بطبعته الأصلية.