مهما غزت الفنون الحديثة (غير المتحفية) المعتمدة على الفكرة العابرة والمتكئ على رصدها بالصورة الفوتوغرافية الثابتة أو المتحركة عبر الفيديو، أن تمحو أو تلغي أو تهمش ما سبقها من أساليب فنون لا زالت تحمل عبق الماضي بكل تفاصيله البيئية والاجتماعية التي وثقها الفنانون التشكيليون الرواد في مراحل تشكل الحركات التشكيلية في العالم العربي، ولا أن تنافسها في مستوى الفكرة
...>>>...