| |
شبَّه الوضع الحالي في لبنان بالوضع قُبيل الحرب الأهلية عام 1975 الأسد: لا يمكن لأي قوة أن تمنع إدخال أسلحة إلى لبنان
|
|
* مدريد - (اف ب): أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة نشرتها صحيفة (الباييس) الإسبانية أنه لا يمكن لأي انتشار عسكري ولأي قرار دولي أن يمنع (تهريب الأسلحة) إلى حزب الله، مؤكدا أن (الحل الوحيد هو أن تثق الأطراف المعنية بسورية).وقال الرئيس السوري للصحيفة في حديث نشر الأحد إن (الوضع الحالي، وكما يقول اللبنانيون، شبيه بالوضع قبيل الحرب الأهلية عام 1975)، مؤكدا أن بعض (مجموعات لبنانية طلبت من الولايات المتحدة أن تهاجم سورية وتحتل دمشق). واعتبر الأسد أنه (في حال وجدت نية حقيقية لتهريب أسلحة إلى لبنان، فلا يمكن لقرارات الأمم المتحدة أو لأي انتشار عسكري أن يمنع ذلك).وصف بشار الأسد الجهود المبذولة سواء أكانت من جهة الجيش السوري أو قوة الأمم المتحدة العاملة في لبنان عند الحدود اللبنانية - السورية لمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله بأنها (مضيعة للوقت).وأوضح (بكل صراحة أقول: إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أعلن منذ أيام أن لديه آلاف الصواريخ، وبالتالي فإن جميع هذه الإجراءات هي مضيعة للوقت لأنها لا تعالج أساس المشكلة).وقال الأسد إن (الحل الوحيد هو أن تثق الأطراف المعنية بسورية).وصرح بأن سورية عززت قواتها على الحدود مع لبنان (ما اضطرها إلى نقل قسم من جنودها من الحدود مع العراق إلى حدودها مع لبنان). واضاف أن ما ينقص (في لبنان) هو دولة يشعر فيها جميع اللبنانيون انهم ممثلون فيها. وفي حال تم التوصل إلى ذلك، سيكون (نزع سلاح حزب الله ممكنا)، مشيرا إلى انه يجب العمل معا (...) لان الوضع في لبنان ليس مستقرا). واشار إلى أن (الوضع الحالي، وكما يقول اللبنانيون، شبيه بالوضع قبيل الحرب الأهلية عام 1975)، مشيرا إلى أن من تعتبرهم دمشق (وطنيين) هم (الذين يرفضون التدخل الأجنبي). وقال: هناك مجموعات لبنانية طلبت من الولايات المتحدة أن تهاجم سورية وتحتل دمشق.وبطبيعة الحالة، إننا نعتبر هذه المجموعات عدوة لسورية.من ناحية أخرى أكد الأسد أن سورية (تساعد على إعادة اعمار ثلاث قرى في جنوب لبنان (قانا وصديقين والقليلة) (...) لكن دعمنا الأهم (للمقاومة) هو سياسي لأننا مقتنعون انهم يدافعون عن قضية عادلة).
|
|
|
| |
|