| |
ابتعاث إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
|
|
** في زمننا كنا قريباً من خمسة وعشرين ألف مبتعث في الولايات المتحدة، ومعظمنا - ممن تخرج في الجامعات الأمريكية - هم - الآن - مَن يباشرون الوظائف العامة والأهلية، ولو أعدنا النظر ثانيةً لعددت هؤلاء أقل الأجيال قلقاً، ويندر أن يوجد بينهم متطرف أو إقصائي، في حين ان البعض ممن لم تتح لهم الفرصة وأكملوا دراساتهم العليا في الداخل اعترضتهم صرعات الأدلجة، وخرج من بينهم من مال إلى جماعة أو انضمَّ إلى تيار..! ** اليوم تعود وزارة التعليم العالي ببرنامج ابتعاث طموح، ويتصادف أن أعداد المبتعثين ومن هم على وشك الابتعاث خمسة وعشرون ألف طالب وطالبة، يتوزعون - وهنا قيمة مضافة - على عددٍ من الجامعات المعتمدة من دولٍ غربية وشرقية متقدمة..! ** شكراً لوزارة التعليم العالي التي أنجزت خلال السنوات الثلاث الماضية ما يطمئن به الوطن على أجياله القادمة؛ فالجامعات الثماني أصبحن تسع عشرة حكومية وثلاثاً أهلية، وفيها أكثر من تسعين كلية علمية تطبيقية، والمقبولون والمقبولات في الفصل الدراسي الأول انضم أكثر من 80% منهم لتخصصات تحتاج إليها سوق العمل..! ** خطوات مهمة على طريق طويلة، وسيكتمل دور الوزارة حين تعي الجامعات دورها، وتحرص على تخريج الطالب المفكِّر، واستقطاب المعيد والمحاضر والأستاذ المستنير في ذهنه، المتنوع في تأهيله، الذي يراقب الله في قاعته ومعمله وأبحاثه..! * الانفتاحُ ثراء..!
|
|
|
| |
|