ما مِنْ مُلمٍّ بشيء من التراث الأدبي إلا ويأتي على أسئلة لسانه التساؤل الضجر الذي فجَّره «أبو الطيب المتنبي»: «عيد بأية حال عدت يا عيد». والمتنبي الذي استبدل «كافوراً» ب»سيف الدولة» أحسّ بفداحة مقترفه وصلف عناده، فانطلقت تلك الصيحة المدوية التي اقترف بها مظالم كثيرة، ليست
...>>>...
|
|
|
|
بمجرد أن يضع الإنسان نفسه, مع (شلة) أو (حزب) أو (طائفة) أو (تكتل) فإنه بذلك قد سلم حريته وقراره للآخرين, فهو ساعتها لا يملك قراره لأن قراراته ثمة من يتعقبها ويسأل عنها، فتصبح حريته بلا معنى وتكون مشروطة بمدى إقرارها من الفئة التي ينتمي لها. ويتمثل ذلك في أي إنسان انتمى إلى (شلة) لها منظومة
...>>>...
|
|
|