د.عبدالعزيز العمر
* بدءاً من العام القادم ستبدأ الإمارات العربية مشروع إصدار رخص للمعلمين ولمديري المدارس ونوابهم، وبنهاية العام 2021 سيتم الانتهاء من تعميم هذا المشروع، وسوف يتم مطالبة كل معلم باجتياز اختبار وطني في تخصصه، وبتقديم سجل إنجازه المهني. قبل عشر سنوات شاركت في وضع تصور لهذا المشروع في بلادي، لا تسألني وش صار عليه.
في المملكة المتحدة لاحظ فريق مخزن التفكير (مستشارون) أن المعلمين خصوصاً أصحاب الخبرة يتسربون من المدارس التي تواجه صعوبات بسبب وجودها في أحياء متدنية اقتصادياً واجتماعياً، ويفتقد طلابها الطموح والرغبة في التعلم.
هنا اضطرت إدارة التعليم أن ترفع أجور المعلمين الذين يقبلون بالعمل في تلك المدارس، مما أتاح لها الفرصة أن تختار لها أفضل المعلمين.
* في الأيام الأولى من كل عام دراسي يواجه بعض طلاب الصف الأول الابتدائي إحراجاً أمام زملائهم، يحدث ذلك عندما يعود الأطفال بعد الاستراحة إلى فصولهم فيدخلون فصولاً غير فصولهم، وذلك نظراً لتقارب الشكل العام للفصول، هنا اضطرت مدرسة كندية إلى صبغ أبواب الفصول بألوان مختلفة لكي يعرف الطفل فصله، وربما وضعت على كل باب فصل صورة حيوان أو فاكهة مختلفة.
* في ولاية جورجيا لاحظت إدارة إحدى المدارس تكرار سقوط الطلاب من الدرج، عندئذ قامت المدرسة بصبغ الدرج بلونين، أحدهما للصاعد والآخر للهابط، كما وضعت على عتبة الاستراحة الواسعة لوناً وشعاراً يطالب الطلاب بالتهدئة في الحركة.
وحرصاً من المدرسة على استيعاب الطلاب لخطة الحركة كتب أحد المعلمين أنشودة مغناة يرددها الطلاب في الطابور الصباحي لتشرح ببساطة كيف يتحرك الطلاب على الدرج حتى يصلوا بسلام إلى الفناء أو باب الخروج وفق الألوان والإشارات المثبتة على الأرضيات.