على مر العصور هناك حضارات متعددة وأمم مختلفة سكنت أرض مملكتنا الغالية، فهناك الكثير من المواقع التاريخية والأثرية التي تحكي قصص أمم كانت تحلم وتطمح في كتاباتها ورسوماتها وتكتب لتقول نحن هنا وتتوالى الأعوام وسكان هذه الأرض تزداد أحلامهم إلى أن تحققت أهم الأحلام
، وهي الوحدة، فكانت تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله حاملها قادهم نحو تحقيق الطموحات، وجَعَل المستحيل يكون وسار بهم نحو العُلا بعزم وإصرار وبشعب ذي همة عالية حملوا المجد على أكتافهم، وشقوا الطرق عبر الصحاري تنقلوا للبيع والتجارة بأمن وأمان بنوا بالأحجار والطين مساكن زينوها بأحلام أبنائهم وسارت الأيام بقيادة سبعة ملوك..
بهم أصبح الحلم واقعا والطموح بلغ عنان السماء.
فنحن شعب نفخر بماضينا ونعتز بحاضرنا ونحتفظ بهويتنا وثقافتنا ونحتفل اليوم بعامنا الثالث والتسعين منذ أن وحد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- هذا الوطن تحت مسمى المملكة العربية السعودية، بالإنجازات المتوالية أصبحنا إحدى الدول التي لها ثقل في السياسة الدولية وإحدى الدول العشرين اقتصاديًا، ونطمح أن نكون إحدى الدول السبع، ولدينا مشاريع عظيمة كمشروع نيوم الذي يتحدث عنه العالم أجمع والقدية والبحر الأحمر وحديقة الملك سلمان التي ترمز لأهمية الطبيعة وحمايتها والمشاريع المتعددة التي شملت كل مناطق المملكة، والمشروع الأعظم لتوسعة الحرمين حيث نفتخر أن نكون نحن خدام الحرمين الشريفين.
وتم الاهتمام بالتواصل الثقافي مع العالم فأنشأت مشاريع ثقافية وسياحية فاستقبلت السياح في المواقع التاريخية والثقافية، وأيضًا الحضارية التي تقدمت بها المملكة على كثير من الدول، ومشاريع رياضية استقطبت نجوم الكرة العالميين ليبدعوا على أرضنا ويشكلوا حلقة لامعة مع بقية محترفي الكورة للفرق الوطنية فأصبح سكان العالم ينتظر الدوري السعودي،روشن، بشغف ويتابع مستجداته ولم تكتف بالمشاريع الداخلية بل وصلت إلى المشاريع الخارجية الدولية كمشروع تشجير الشرق الأوسط ومشروع إنشاء وربط الهند بأوروبا مرورًا بالمملكة العربية السعودية، فبفضل الله ثم قيادة هذا البلد أطال الله بأعمارهم وشعبه- حفظهم الله-، فاقت أحلامنا النجوم، و برؤيتنا نحن نستنير، فيارب احفظ هذا البلد بأمن وأمان وعز وازدهار.
** **
نور الجدي - منطقة الحدود الشمالية، عرعر