أيام قلائل وينتهي شهر أكتوبر، والذي أطلق عليه أكتوبر الوردي، حيث أصبح شهرًا عالميًا للتوعية بسرطان الثدي، ولأهمية الشريط الوردي، كرمز قوي للتوعية بسرطان الثدي والنضال من أجل البحث عن علاج إلى الجانب العاطفي والنفسيي الذي يعزز القوة والهدوء بالوقت نفسه وتخفيف التوتر، وتشدد منظمة الصحة العالمية على أهميته، حيث تقوم غالبية الدول حول العالم باتخاذ اللون الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي.
وتكثيف الحملات الإرشادية الصحية التوعوية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض.
والتأكيد على أهمية التشخيص المبكر لتأثيره الكبير على الشفاء، وتجنب المضاعفات. والذي يمكن أن يؤثر في حياة النساء وأحيانًا الرجال أيضًا المصابين بسرطان الثدي.
وسرطان الثدي هو واحد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في منتصف العمر وكبار السن ومتوسط العمر، وغالباً نصف النساء المصابات بسرطان الثدي يبلغن من العمر 62 عامًا، أو أقل عند تشخيصهن، ولا شك أن جهود بلادنا المباركة لمواجهة سرطان الثدي، وإطلاق وزارة الصحة الحملات التوعوية في معظم المناطق والأنحاء حتى النائية منها لإجراء الفحوصات الدورية الطبية للنساء، للتعرف على المرض وأعراضه وتوفير عدد من المتخصصين في الدعم النفسي للمرضى بسرطان الثدي للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وتعزيز أنماط الحياة الصحية وتحسين حياة الكثير من النساء وزيادة فرص الشفاء لديهن تماشياً مع مبادرات منظومة الصحة في البرنامج الوطني للتحول ضمن رؤية المملكة 2030،
ولابد من الوقاية من الإصابة به والحرص على ممارسة الرياضة وبشكل منتظم وتجنب السمنة والامتناع عن التدخين وعن استنشاق دخان الغير والحرص على تناول الغذاء الصحي الغني بالخضراوات والفواكه والأطعمة الغنية بالاوميغا والابتعاد عن الزيوت المهدرجة.