في إنجاز غير مسبوق وخبر عالمي نفتخر ونفاخر به ونسلط الأضواء الإعلامية عليه لنحقق أهداف الوجهة السياحية العالمية لمشاريع البحر الأحمر الدولية، ويكمن الخبر العالمي الجميل أنه تم اختيار شاطئ محافظة أملج الأفضل من بين 100 شاطئ على مستوى العالم وكان ترتيبه الأربعين بين المائة شاطئ عالميًا.. وحقًا ويقينًا يستحق شاطئ محافظة أملج هذا الاختيار العالمي فالشاطئ جميل بطبيعته وتكويناته وجماله حيث اجتمعت فيه كل أنواع الجمال الأرض الرملية البيضاء والنخيل ونظافة وصفاء البحر وهدوؤه واعتدال مناخه بالهواء العليل ليلًا ونهارًا صيفًا وشتاءً.
ومن قديم وشواطئ محافظة أملج كانت مقصدًا ووجهة سياحية للسياح وتنال إعجابهم وانبهارهم من معانقة أمواج البحر للنخيل والرمال البيضاء في تكوين رباني نادر وجوده لذلك لا نستغرب عندما نعرف أن من أسماء محافظة أملج قديمًا الحوراء والمدينة البهية والبيضاء..
ومن أشهر شواطئ أملج شواطئ الدقم والحرة الشمالية والشبعان والحسي حيث تعد شواطئ جميلة جمعت كل ألوان الطيف الجمالي السياحي.
والأجمل من بين تلك الشواطئ شاطئ (الدقم) حيث النخيل تعانق البحر وتنبع بعض عيون الماء العذب من بين مياه البحر على الشاطئ... ومن يتأمل في الشاطي يشاهدها بالعين المجردة..
والجدير بالذكر أن شاطئ (الدقم) بمحافظة أملج قديم جدًا فهو من بقايا ميناء الحوراء التاريخي أشهر الموانىء الحجازية قديمًا.. وبجانب الشاطئ بئر مائي عذب كان يزود السفن بالماء ويسمى بئر (أبوجليفين) لأنه واقع وتنبع عيونه من بين حجارة الشاطئ الجيرية...
واليوم ومع هذا الإنجاز وهذا التطور لا ننكر الجهود المبذولة من قبل بلدية محافظة أملج والتي اهتمت من كثيرًا بالشاطئ الأجمل والأفضل.
والتطوير مستمر ومستدام مع شركة البحر الأحمر الدولية للوجهات السياحية الفريدة وسترسخ لاسم وطننا الغالي المملكة العربية السعودية في خريطة السياحة العالمية بطموح عالٍ نكون فيه على رأس القائمة والوجهة الأولى للسياحة العالمية، والعمل على مكامن القوة واكتشافها والاستفادة منها من أجل تحقيق أهدافها للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
وبرؤية 2030 تحقق إنجازاتها على أرض الواقع في زمن قياسي من أجل مستقل مزدهر ومشرق للمملكة العربية السعودية. فتهنئة نتشرف بها لقيادتنا لهذ الإنجاز العالمي الذي نفتخر به كسعوديين، وشكرًا لكل من عمل وأنجز وارتقى بالعمل إلى طموحات عليا وصلنا بها للعالمية في زمن قياسي وبمشاريع سياحية نوعية صارت وجهة سياحية عالمية وبجمالها يتحدث العالم بانبهار... وهذا ليس غريبًا على السعوديين المحبين لوطنهم وقيادتهم في تلاحم وتكاتف وحب لا يوجد إلا في وطننا السعودية العظمى.