قَبلينِي وأنا قَد..
أتَيتُكِ والأشواقُ تَسبِقُنِي..
يَرتدُ الحَنينُ..
من صَدرِي..
إلى صَدرِي..
* * *
خُطواتِي تُسابقني..
كما يسابقُ..
الريحُ هطولَ المَطر..
* * *
عَلنِي أصِلُ..
إلى حُدودِ قَلبَكِ الموجوعُ..
قبلَّ أن يُشقِينِي بعدُ السَفر..
ضُميني بين ذراعَيكِ..
طَوقِينِي..
بكلِّ أطرافكِ..
عَلنيِ أذوبُ في ثَناياكِ..
* * *
كحباتِ المَطر..
كذراتِ مِلحٍ..
في تُرابكِ المُخضبِ..
أتنفسُ عبيرَّ أنفاسُكِ..
المنبعثِ من الأعماقِ..
* * *
قَبلينِي..
ضُمينِي..
كي استعيدَ..
توازنَ نَشوتِيَ الأولى..
نشوةَ الفَرحِ..
نشوةَ..
الميلادِ من جَديد..
* * *
قَبِليني..
عَلني أذوبُ..
بينَ شَفتيكِ..
كقطعةِ سُكر..