كيفية التوفيق بين تربية الأولاد والزواج بالثانية
* كيف نوفِّق بين تربية الأولاد والزواج بالثانية، وهل يسقط حق الزواج من الثانية إذا كان يؤثِّر في تربية الأولاد؟
- المسألة مسألة تسديد ومقاربة، فإذا كان لدى الإنسان القدرة على التعدُّد فالنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «تزوَّجوا» [أبو داود: 2050]، وأمر بالزواج، والله -جل وعلا- يقول: (مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ) [النساء: 3]، فالتعدد من سنته - عليه الصلاة والسلام -، وقد تُوفِّي عن تسع نسوة؛ لكن غيره من أمته لا يجوز له أن يزيد على أربع، فإذا كان الزواج من الثانية يتيح له فرصة الراحة والاطمئنان، ولا يؤثِّر على حياته العلمية والعملية لا شك أنه أفضل، وإن كان له تأثير على حياته العلمية والعملية، أو كان سببًا في الانصراف عن أولاده وتربيتهم، وليس الداعي إليه قويًّا فتركه أولى.
* * *
بدء حساب عدة المطلقة إذا طلقها الزوج في وقتٍ وصدَر الحكم في وقتٍ آخر
* المعتدة في الطلاق هل تبدأ حساب العدة من يوم تلفظ الزوج بالطلاق، أم من يوم صدور حكم الطلاق من المحكمة؟
- إذا تلفَّظ الزوج بطلاق زوجته فتبدأ العدة من هذا الوقت، ولو لم تعلم بها إلا بعد نهايتها، وكذلك عدة الوفاة تبدأ من وفاة الزوج ومن خروج روحه من بدنه ولو لم تعلم بها الزوجة، وعلى هذا قد تذهب كل العدة وهي ما علمت.
** **
يجيب عنها معالي الشيخ الدكتور/ عبدالكريم بن عبدالله الخضير/ عضو هيئة كبار العلماء،عضو اللجنة الدائمة للإفتاء -سابقاً-