عشرون في ألق الوجود شهوُد
إنّا لفهدٍ ذمة وعهودُ
عشرون عاماً في عظيم تقدمٍ
في كل منحى للعُلا مشهودُ
أغدقتَ فيضاً من مآثرك التي
شملت بلادي واحتواها الجودُ
إنا لحقنا الكون في سبق له
هذا التطور شاهد وجديدُ
يا فهدُ عهدك في رخاءٍ عيشنا
رغد بكل حياتنا منشودُ
يا فهدُ أعطيتَ الحياة مذاقها
بكرامةٍ، إن الكريمَ يسودُ
دوماً لنا تبني بعزة أمتي
مجداً تليداً في الوجود فريدُ
علمتنا أن الشموخ رجولةٌ
ومواقف وشهامة وعقودُ
ها أنت نبع للمحامِد كلها
زهو نَتِيه به وأنت عميدُ
أرسيتَ ركن الأمن في وطني فما
خوف، ولارهب، ولا تهديدُ
في كل أرض بالجزيرة سلمها
ضافٍ، فأنت إلى السلام تقودُ
يا فهدُ، يا عشرون عاماً كلها
فيض وعز خالد وتليدُ
يا فهدُ في العشرين عهدك مزهر
أوج السعادة ظاهر وعديدُ
يا فهد يا رمز الفضائل والتقى
في طِيبِ رُوحكَ سَمتُها المحمودُ
يا فهد يا حُب القلوب وخفقَها
فيك الهوى فاضت بذاك قَصيدُ
عِش يا حبيباً للجميع متوجاً
يا فهدُ حبُك دائماً تجديدُ