|
صدقت الأقوال بالأعمال
فهد العيسى دحيم العباد
|
عشرون عاماً من التاريخ وما سوف يسجله ويحتفظ به لأبي فيصل الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله ملكا وقائدا لهذه البلاد لقد قاد وأحسن القيادة وعمل وأخلص لعمله وسوف تسجل أعماله وأقواله وخدماته لأعماله الجبارة لدينه ووطنه لما قام به بأحرف من نور وكان القائد السياسي المحنك ورجل الدولة في رأيي من الطراز الأول انه قائد الامة بالمملكة العربية السعودية ومليكها وقائدها لن تستطيع الأقلام مهما اوتي اصحابها من فصاحة وقوة بالتعبير ان توفيه حق أعماله وأقواله وأقولها صادقاً لقد عاصرت جل اعماله الجليلة سواء كان في وزارة المعارف عندما تولى هذا المنصب كوزير للمعارف في هذه البلاد أو في وزارة الداخلية ثم ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ثم مليكا لهذا الوطن منذ دخلت وعملت في فترة عملي كصحفي ثم عملت موظفا في وكالة الأنباء السعودية وقد كان لي الشرف العظيم ان استولي على ما يلقيه من خطابات لبعض المناسبات التي يرعاها خلال الاحتفالات العديدة التي تقام على شرفه تتخللها المنجزات والمشاريع الكبرى التي نشاهدها ونحياها لقد سجلت أقواله أعماله بما هو حاضر الآن وكان حفظه الله الموجه والمتطلع بما يدور في جميع وسائل الاعلام خارجيا وداخليا لا أقول هذا جزافا وذلك لما عرفته من خلال المحافل الداخلية أو الخارجية الذي كان لي الشرف الكبير في حضورها والمساهمة بنقلها وتغطيتها لقد قام حفظه الله بجهود عظيمة لخدمة هذا الوطن ومواطنيه وكان المشرف الأول والمنفذ على ما نشاهده ونراه من مشاريع لهذه البلاد بمشاركة إخوانه وأعوانه في مجلس الوزراء بما نفذ من مشاريع لهذه البلاد وفي العديد من مدنها وقراها لقد كان هو المخطط والمتابع في نفس الوقت وهذا ما لمسته وشاهدته طيلة تشرفي والقرب منه ومن أعماله أدامه الله لقد أرسى كافة قواعد حكمه خلال العشرين عاماً التي مضت علينا خلال قيادته وكأنها بحمد الله لا تمضي لأننا نعيش في أمن وأمان ورخاء ورغد عيش، عشرون عاماً مسيرة التوحيد والبناء في عهده الميمون وما هذه النهضة الحاضرة التي تعيشها هذه البلاد إلا امتداد للزمان والمكان والنظام والقيادة التاريخية المخلصة بما في ذلك المنهج الاجتماعي والأمني والسياسي انه لدليل على عظمة القيادة الحكيمة التي انتهجها خلال توليه ومبايعة شعبه له ولقد كان عهده رعاه الله مليئا بمواكبة التطور والنهضة المباركة في جميع المجالات لعشرين عاما على مسيرة التوحيد والبناء والنماء لهذا الوطن المعطاء انها بحق مسيرة تاريخية عاشها مواطنو هذه البلاد في رخاء وأمن وأمان أقول وأكرر لقد حبا الله هذه المملكة وهذه الجزيرة قيادة حكيمة منذ تأسيسها وتوحيدها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وعلى مر الازمان التاريخية حمل أبناؤه الامانة ولله الحمد والمنة من بعده لنعيش في أمن وأمان لأنها لا تؤمن الا بدين رب السموات والأرض رب الأرباب ومنشىء السحاب وتقوم بتطبيق شرع الله في أرضه قولا وعملا لقد سبقني العديد من أصحاب الأقلام الذين لا استطيع مسايرتهم والوقوف في صفهم في ذكر العديد من المشاريع التي شاهدناها ونحياها في عهد جلالة الملك فهد خلال العشرين عاما التي مضت لقد تحققت لنا الأقوال بالأعمال وشهود الله جل وعلا على ما قيل ويقال عن عهد فترة حكمك يا أبا فيصل أعزك الله وأدامك لنا قائدا ورائدا وخادما للحرمين الشريفين وللمسلمين جميعا.
|
|
|