طَرَق العزُّ، ، بابَكُمْ، ، فَأقامَا
وبدينِ الإلَه، ، نال، ، المْقَامَا
وَطُيورٌ علَى الرياض تَغَنَّتْ
بِنَشيدٍ مَعَ السْنِين تَنَامَى
فَهْدُ إنّا عَلَى العُهُودِ جنُود
ننْشُدُ العِزَّ، ، والتُّقى، ، وَالسَّلامَا
دينُنَا دِينُ عِزَْةٍ وأمانٍ
ووِفَاقٍ، ، على الخِلاف، ، تَسَامى
ياَ مَليكاً عَلَى المُلَُوكِ تَسَامى
يسهَرُ الليلَ، ، في الخُطوبِ قِيَامَا
يَكْتب الْمَجْدَ، ، بِالْكفَاح، ، سُطُوراً
وَغُفَاةُ المُلُوكِ، ، بَاتُوا نِيَاما
يمسَحُ الدَْمعَ عَنْ عُيُونِ يتَيمٍ
وفقير بذي الدّيَارِ، ، أَقَامَا
يُنْفِقُ المَالَ، ، يمْنةً، ، وَيَسَاراً
ينَشُر الْعَدْلَ، ، لاَ يَخافُ اللّئامَا
قَدْ مَضَتْ فِي الرَّخَاءِ عُشُرُونَ عَاماً
نرْشف الشَْهْدَ فِيكَ، ، عاماً، ، فعاما
ما شكوْنا نوائبَ الدهر يوماً
وجميعُ البقاعِ تَشْكُو السّقَامَا
فَهَنِيئاً، ، لَكُمْ دُعَاءَ قُلُوبٍ
بالْعُلا والسّرُورِ تَدْعُو، ، دَوَاما
خَادِمُ الْبَيْتِ واَلليَالِي حَبَالى
تولِدُ الْخوفَ فِي الثَرَى والملامَا
أُمَةُ العُربِ، ، فِي السّهُولِ، ، تُّنَادِي
نَالَها اْلخوْفُ، ، حُقبَْةً وَاسْتدَامَا
بتَّ للْعُرْبِ، ، مُنْقِذاً، ، وَمَلاذاً
وَلِبِيتِ الإْله دِرْعاً حسَامَا
فَامْتشِقْ سَيْفَ عَاقِلٍ وَعَليمٍ
وَاقْتفِي حِكمَة الحَكيمِ نِظَامَا
فَكَلاَمُ المْزَايدين ضَلالٌ
يَمْلأ الأَرضَ، ، فِتنَةً وَظَلاما
وَلِصَبْرِ المْجَاهِدِينَ مَقَامٌ
يَأتِي النَّصْرُ بعْدَ صِبْرٍ حُتامَا
انشُر اليُمْنَ، ، وَالرَّخَاء تُدَاوِي
فتنةً، حَيَّرَت، ، حَلِيماً لُمامَا
دَعْ كَلاَم الْغُلاَةِ وانْظُر لِشَعْبٍ
لَوْ تَخُوضَ الْبُحُورَ يعْدُو هُمَامَا
كلُّنَا فِي الْوَغَى، ، جُنُودٌ شِدَادٌ
خَلْفكُمْ، ، دُمتَ قَائِداً وإمَامَا
لِلإلهِ العَظيم شُكراً وَحمْداً
والصَّلاةُ عَلَى الرسولِ خِتَامَا