وجهت وجهي نحو صوتها لأنه الحقيقة وليس من زاد معي سوى بقايا أمل وأمنية وكل ما يدور في شظايا البوح داخلي من شغف ولهفة ورغبة يممتها فهجرتي إليها وسرت أركل الأوهام في طريقي تجتازني الأشواق والعبور برزخ من الهوى وذلك الوادي لا ينتهي فيه الصعود والنزول منها إليها وحيث استوى بيّ المقام في محرابها أخرجت فأسي أهوي به على أسقام خوفي وأعلن للجمال وهو يجري فتنة في وجهها إني اعتمدت فطرتي.