زرتها في ربيع عام 1430ه بعد حوالي عشرين عاماً من زيارتي الأولى فألفيتها داراً ل(الطموح) و(الصَّبر) و(القناعة) و(الرِّضا)، وهذه صفات ما اجتمعت لمدينة إلا وصلت إلى القمة في: العلم والتنظيم والجمال، والرقي والتقدم في شتى المجالات.
وبعد زيارتي القصيرة التي زادتني شغفاً وشوقاً تذكرت أبيات الشاعر أحمد سالم باعطب التي خاطب فيها جازان بقوله:
...>>>...
في مقال لا يعدو الألف كلمة، حاول المدعو عبد الله الملحم، أن يحيط القارئ علماً بمجموع عنوانه: (برميل القلوب الميتة)، إلا أنه غرق في قعر ذلك البرميل ولم يستطع خروجاً، فاختنق أو كاد.
وسأحاول هنا - كوني صاحب البرميل - أن أشرح ما استغلق عليه فهمه من معنى جميل ولكن دعنا بداية ندلف إلى عالم مقاله لنأسى على نهايته ومآله.
وكما قلت فالمقال لا يعدو الألف كلمة، توزعت على ثلاثة أعمدة في صحيفة الجزيرة ليوم
...>>>...