قالت :
(لا ترحم أشجار التفاح الذهبي، عندما تشاهدها تتساقط واحدة تلو الأخرى)
(لدي توهج نفسي للحضور، وروحي تتوق للضوء).
إنها الشاعرة والروائية الأمريكية هيلدا دوليتل، عرفت دوليتل بتمثيلها للحركة التصويرية واستطاعت أن تجسد ذلك في شعرها.
ولدت هيلدا دوليتل في بينسليفانيا في عام 1886، ثم انتقلت إلى لندن عام 1911، حيث مطبوعاتها أكسبتها دورا مركزيا أثناء ظهور الحركة الصورية، وقد أيدها الشاعر أزرا باوند والذي كان له تأثير واضح في إبداعها الأدبي.
عملت هيلدا كمحررة أدبية لصحيفة ايقوست وقد ظهر نتاجها الشعري في عدد من المجلات النقدية، عانت هيلدا دوليتل وخلال الحرب العالمية الأولى فقد أخيها وفشل زواجها من الشاعر ريتشارد الدنقلتون وقد أثرت هاتين الحادثتين على شعرها.
كان لدى هيلدا شغف كبير بالأدب الإغريقي القديم وبشعراء الإغريق وقد اقتبس شعرها الكثير من الأساطير الإغريقية ومن الشعراء القدامى وتميز شعرها بتجسيد أو دمج المشاهد الطبيعية والمادية والتي غالبا ما تستخدم لوصف شعور خاص أو حالة خاصة.
ليبقى عبارة يمثل تعب خطوات هيلدا عندما قالت دعنا نبحث عن الطرق القديمة السريعة.
عن (يوريديس)
حسن الصلهبي