الثقافية - سعيد الدحية الزهراني
قبل ما يُقارب العشرة أعوام ضُم الشتات الثقافي المؤسسي تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام التي كانت قبل الثلاثين من نيسان - إبريل 2002 تُسمى وزارة الإعلام.. حيث قضى القرار الوزاري الصادر بالتاريخ أعلاه بتسميتها وزارة الثقافة والإعلام.. وانتقلت إلى ملاّكها الأندية الأدبية والإدارة العامة لها والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وفروعها وإدارة الفنون الشعبية والإدارة العامة للنشاطات الثقافية ومركز الملك فهد الثقافي.. حيث كانت جميع هذه الفروع تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب..
وكانت الشؤون الثقافية تتوزع بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. تليها وزارة المعارف «وزارة التربية والتعليم حالياً».. وهي الجهة المشرفة على المكتبات العامة.. وكذلك الحرس الوطني الذي يضم وكالة للشؤون الثقافية، وينظم سنوياً المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» ووزارة الشؤون الإسلامية التي تشرف على مكتبات عامة ووقفية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة. ولا يزال الشأن الثقافي موزعاً على عدة جهات كما يظهر في الفقرة السابقة إذ لم يتم إلى الآن جمع مختلف الأنشطة الثقافية تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام.
السؤال القائم هنا هو: ما هي الخطوات التي تم إنجازها على الصعيد الثقافي منذ أن انتقلت مسؤليات الثقافة في معظمها.. وليس كلها إلى ملاَّك وزارة الثقافة والإعلام؟
هذا ما ستطالعكم به الثقافية في الأعداد القادمة بحول الله.. متمنين موافاتنا بمرئياتكم ومداخلاتكم حول هذا القضية على العناوين التالية:
فاكس: 014870927
aldihaya2004@hotmail.com
/td>
