من منا لا يغني على ليلاه.. وأحياناً على ليله.. وشاعرنا الرفاعي رفع نبرة صوته عالياً في غناء وحداء لمعشوقته ينبع وهل توجد معشوقة أكبر من أرض نما فيها عودا.. وترعرع شابا.. واتكأ على حيطانها شيخاً.. لينبع المدينة نبع لديه إحساس بالدَّين لها اصطفاه عنواناً محبباً إلى قلبه.. لم يكن هو العنوان الوحيد لديوانه.. وإنما العنوان الذي خطه بوجدانه وإيمانه
...>>>...
عاش الكاتب والروائي الكولومبي الشهير «غابرييل غارسيا ماركيز» أكثر من نصف عمره بفضل الحظ والصدفة. فقد كان يأكل ما يجده وينام حيث يريد الله، حتى عرضت عليه عائلة طيبة هي عائلة «فرانكون مونيرا» الحنونة وجبتين يوميا بسعر أقرب إلى الإحسان. ويروي بنفسه أن العائلة كانت تجبره على الأكل «أكثر من الذي دفعت لهم ثمنه حتى لا يخف مخي، وفي أحيان كثيرة لم أكن أملك ثمن الطعام، ولكنهم كانوا يقنعون بأن أقرأ
...>>>...