نتوق أن يفرح روادنا بالاحتفاء بهم وإعلان حبنا لهم وهم بيننا في تمام عافيتهم.
|
إن جوانحي تتطرَّز بالجذل عندما أجد تكريماً أو تقديراً هنا أو هناك لأحد رموزنا الثقافية الشامخة. وآخر من أسعد مشهدنا الثقافي تكريم الأديب الموسوعة الشيخ محمد العبودي حيث احتفى به نادي الرياض الأدبي بحراكه الشامل والمستمر بجهود مجلس إدارته ونشاط رئيسه المتميز عطاء
...>>>... |
|
|
|
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ)(103) سورة النحل
|
وهم قبل ذلك لا يعترفون بقيمة الشعر العربي المتفرد بالبهاء كجمال مؤسس، وكبيان ساحر، وكحافظ أمين للغة العالية الفارهة.
|
أو ليس الشعر العربي أمير الكلام؟! هو وربي كذلك، لكن ليس
...>>>... |
|
|
|
ما إن تذهب إلى أحد الصالونات الأدبية ممتطياً صهوة الفأل وحاملاً شهوة التعلم والازدياد حتى تجد الحضور يملؤون القاعة أو يوشكون وعندها تشعر باعتزاز كبير فأولئك هم قومك الذين سعيت لهم بإصرار كبير.
|
وما إن تمر بضع دقائق حتى تصدمك النتائج فعن يمينك شخص يغط في نوم عميق وربما أزعجك بشيء من الشخير وعن شمالك شخصان يتبادلان الحديث بصوت غير منخفض تماماً فيفسدون عليك ألق الأمسية وجمال الضيف المتحدث
...>>>... |
|
|
|
رأينا في المساق السابق كيف أن العرب يعبّرون باللون الأحمر عادةً عن الأبيض. فهم يقولون: امرأَة حمراء، أَي بيضاء. وفي الحديث: «خذوا شَطْرَ دينكم من الحُمَيْراءِ»؛ يعني السيّدة عائشة، رضي الله عنها، تصغير الحمراء، يريد البيضاء. والعرب إذا قالوا: فلان أَبيض وفلانة بيضاء، فمعناه الكرم في الأَخلاق لا لون الخِلقة، وإِذا قالوا: فلان أَحمر وفلانة حمراء
...>>>... |
|
|
|
لم أكن أعرف من البيتوشي حتى تقدم ابننا الدكتور خالد الجريان بخطة رسالته للدكتوراه، وكان أن اشتركت في مناقشتها، عرفت من الرسالة أنّه أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عز الدين، ولد في النصف الأول من القرن الثاني عشر للهجرة في بيتوش بلد في كردستان العراق، تلقى علومه الأولى على والده، حفظ القرآن الكريم وتلقى العلوم الدينية من
...>>>... |
|
|
|
حين نقصد بالحوار دلالته الثقافية الاجتماعية والإنسانية، لا نعني - بالطبع - تبادل أدوار الكلام، كما هو الحوار المسرحي بين الشخصيات، ولا نقصد الجدل والحجاج والمناظرة والنقائض والمعارضات والمراسلات... وما إليها من ضروب الخطاب التي يتبادل أدوارها المتكلمون بقصد دحض بعضهم بعضاً، أو إقناعه أو إفهامه أو الإشهاد عليه وفضحه أو منافسته، وما يستدعي ذلك
...>>>... |
|
|
|
كأنَّ الزمانَ التفافُ الخيوطِ
|
أنا سائرُ الناسِ، يدفعني البردُ
|
أنا سائرُ الناسِ، يرفعني المطرُ المتعالي
|
|
|
|
ماذا نسمِّي أصوات الآلات الحديثة، كالسيارة، والطائرة، والدبَّابة، والثلاجة، ونحوها؟
|
هذا سُؤالٌ مُهِمٌّ، والحاجة اليومَ إليه مُلحِفةٌ، لما استَجدَّ في حياةِ الناس من المخترَعات التي انصبَّت عليهم دِراكًا من كلِّ أُفقٍ، فلم يجِدوا عِلْمًا أثيلاً يرجِعُون إليه، ولا أصابُوا من رأيِ المتأخِّرين، واجتهادِهم ما يعتمِدون عليه، فكان من ذلكَ أن انطمست عليهم كثيرٌ من طُرُقِ البيانِ، ووجوهِه. وما
...>>>... |
|
|
|
كثير من الكتب التي تغص بها رفوف المكتبات لو تأملنا في محتوياتها لألفينا ضرباً من الخواء التراكمي الذي يشكل عبئاً على المتلقي ويثقل كاهل القارئ المحترف الذي تمثل القراءة بالنسبة له جزءاً لا يتجزأ من برنامجه اليومي المعتاد. قليلة هي تلك الكتب النوعية التي تقدم للقارئ وجبة ثقافية ذات قيمة بنائية عالية فتشبع النهم وتروي الظمأ وتقدح زناد الوعي
...>>>... |
|
|
|
لا المطر ولا فيروز ولا ألف زهرة توليب بيضاء تفيد في استحضار روح الفكرة الهاربة؛ فحضورها قد يكون في ظهيرة يوم صيفي حارق بقلب ازدحام مصاحب لمزامير الاستعجال ولفظ أنفاس الصبر الأخيرة في طريق الملك فهد أو في لحظات مسروقة وسط ضجيج حفل ضخم وزغاريد تلهث في سبق أو حتى في منتصف حلم مبهم أثناء قيلولة قصيرة، والأغرب عندما نجدها في مضيق صغير متربعة بهدوء بين ابتسامة ودمعة! فالفكرة لا تخضع لمكائد مريديها وإن
...>>>... |
|
|
صحوة.. يقظة.. نهضة.. حضارة، هكذا بأربع كلمات جزلى يصدر الدكتور جاسم سلطان لمشروعه النهضوي الذي يتوقف عند الكلمة الثالثة متنازلا بعدها عن الأخيرة، فكأنما يخبر ضمنا أنه كفيل بثلاث خطوات فقط بينما الرابعة ليست بوسعه، فالحضارة منجز تاريخي لأمة أو شعب ما لن يقل عن قرن من الزمان، وهو التنازل الذي يدلل بلا شك على فكر الدكتور.
|
إن الصحوة التي تشكل المفردة الأولى في هذا المشروع لها آثارها الحية والحاضرة
...>>>... |
|
|
تَحدثتُ في الجزء الأول من هذا المقال عن ظاهرة (الغموض) و(التعقيد) التي اجتاحت (المشهد النقدي الحديث)، وأشرت إلى (الإبهام) الذي ابتُليت به (لغة النقد)، وصار النقاد يعتمدونه في (مُمارساتهم النقدية) التي يسقطونها على أي (عمل إبداعي).
|
والمطالع لغالب (القراءات النقدية) التي تعالج (النصوص الأدبية) على اختلاف أجناسها لا يشعر بأنها تقدم له ذلك
...>>>... |
|
|
|
في المقال السابق كتبت عن الرواية ومعاناتها في زمن ازدهارها وسيادتها على بقية الفنون النثرية، فنون الأدب المتفرعة من أصل واحد هو النثر الأدبي وما يتعلق عليه من السرد، مما جعل الرواية مقصد كل كاتب وشاعر وناثر، على وجه العموم، حيث يشعر كل واحد من هؤلاء أن سوق فنه في تراجع أمام هذا المد الذي يقترب من درجة الطوفان، في الوقت الذي تراجع كثير من أبناء
...>>>... |
|
|
|
لقد زارنا الراحل د. محمد عابد الجابري منتصف التسعينات في حلب ليحاضر في جامعتها ... حينها قمت بقراءة تأويلية اسقاطية لمصفوفته النظرية التأويلية، فقلت له: إن ثلاثيته عن (البرهان والبيان والعرفان) تسير في سوريا –وإلى حد كبير في عدد من الدول العربية الأكثر تأثرا بضروب الحداثة - بشكل معاكس لما يتغيّاه من حركية الفكر صعودا وتقدما من (العرفان إلى البرهان)، لأقول: إن سوريا الحديثة بدأت من فضاءات
...>>>... |
|
|
|
إن تلك الحركة العاصفة التي تطالعنا بها نهضة الفن الإسلامي المعاصر بعد ركود طال تعتبر بروزا صريحا على سطح الفكر الإسلامي, والوعي الذي تشكل للأجيال الجديدة من الشباب المعبرين منهم خصوصا من خلال الفن، المتفاعلين والمتمازجين بين الخلفية الإسلامية والوعي الجديد بالعالم.
|
هناك لحظات، يعرفها جيدا كل من قام بتحليل الأعمال التي ناقشت شيئا من الفكر الإسلامي ..بأن بعض الدول الإسلامية لا تؤدي إلا عرضا أبكما
...>>>... |
|
|
|
|
|
صفحات العدد
|
|
خدمات الجزيرة
|
|
اصدارات الجزيرة
|
|
|
|