المؤلف: عبدالله المدني
الناشر:المؤسسة العربية للدراسات والنشر2010
الصفحات: (141) صفحة من القطع المتوسط
تقدم الرواية رصداً للتحولات الاجتماعية والفكرية في خليج الخمسينات، متنقلة عبر البنات الثلاث بين سواحل فارس والشارقة والبحرين والدمام وبومباي، فيما ينغمس أحفاد (محمد صالح) في أيدولوجيات متصادمة تسبب القلق والهواجس لجدهم المريض ما يؤدي به إلى الموت.
«في رحلة عودتهما من بومبي توقفت السفينة هذه المرة، في البحرين التي كان من ضمن أمنيات محمد صالح ولطيفة أن يحلا بها ويتعرفا شخصيا إلى كل ما سمعاه عنها من جمال وتحضر ومدنية وتقدم وانفتاح على علوم العصر واختراعاته وصراعاته. في البحرين أقاما في فندق عبد النور البستكي. تسوقا بالقرب من باب البحرين هو اشترى لنفسه قميصا أبيض ماركة أرو من متجر خوشابي هي اشترت لنفسها ساعة أنيقة مذهبة ماركة فافر لوبا من المتجر العربي الجديد. تنزها في حديقة عذاري، أكلا الكباب والتكة في مطعم أمين الشعبي. التقطا لأول مرة صورة فوتوغرافية تجمعهما معا في استوديو خلفان. ذهبا بالصورة إلى فنان يدعى عزيز نور لتلوينها يدويا، قهقها حينما مرّا على متجر غريب متخصص في الترويج للزواج ويرفع فوق جداره شعار «حصنوا بناتكم واولادكم بالزواج». عبرا جسر الشيخ حمد إلى المحرق لشراء الحلوى البحرينية المعروفة من أجل تقديمها كصوغة لأهلهما في الشارقة. زارا العديد من أقاربهما من العوائل البحرينية ذات الأصول الهولية في فريجي العوضية والفاصل ومنطقتي الحورة والقضيبية بالمنامة وفريجي ستيشن والشيوخ في المحرق...».