الجزيرة الثقافية - ع.خ
«أنا لا أحب الثرثرة في الموضوعات المنتهية أصلاً» بهذه العبارة رد الدكتور صلاح فضل عضو اللجنة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب حين أرادت الثقافية الحديث معه حول تداعيات سحب الجائزة من الدكتور حفناوي بعلي على خلفية اكتشاف أمانة الجائزة إخلاله بحقوق الملكية الفكرية في كتابه الذي قدمه للجائزة والمعنون ب «مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن» والذي كان مسروقاً في كثير من أجزائه من كتاب للدكتور عبدالله الغذامي عضو اللجنة الاستشارية بالجائزة يحمل ذات الرؤية والمضمون.
وفي سياق آخر ما زال مقعد الدكتور عبدالله الغذامي شاغراً في اللجنة الاستشارية بالجائزة بعد استقالته منها، حيث لم تعلن حتى اليوم الأمانة العامة للجائزة عن بديل للدكتور الغذامي وذلك بعد مرور أكثر من شهر على استقالته.
الجدير ذكره أن الثقافية حاولت التواصل مع أمانة الجائزة ممثلة في أمينها العام الأستاذ راشد العريمي للحديث معه حول مستجدات الجائزة ومصير لجنة التحكيم التي مررت الكتاب المسروق، إلا أن الوصول إليه قد تعذر أكثر من مرة.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة ومحايدة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. وتبلغ القيمة المالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي كما يذكر ذلك موقع الجائزة، وقد أكملت الجائزة حتى هذا العام دورتها الرابعة.
/td>
