كتبٌ وألغازٌ ورفُّ غناءِ
وقصيدةٌ مهجورةٌ بإنائي
وغبارُ أسئلةٍ بحانةِ بؤسها
بقيت مكدسة ً بلا ندماء
بعثرتُ ذاكرة المكانِ فخلتني
في شقوتي أنا آخرُ الأحياء
أنأى إليَّ وكلَّما أدنيتني
مني نأيتُ نأيتُ من موميائي
والكائنُ اللغويُّ في كينونتي
يمتصُّني حدَّ استلابِ غنائي
عبثاً أربِّي الوقتَ علَّ ملامحاً
تجري هناكَ على ضفافِ ندائي
قلّبتُ في متنِ الوجودِ دفاتري
فوجدتني في صدفةِ الأشياء
أمشي على سطرٍ لسطرٍ آخرٍ
وأغيبُ في أيقونةِ السيمياء
في غرفتي حينَ أستفاقَ تأمُّلي
من نومهِ الأزليِّ ذاتَ شقاء
وفتحتُ نافذةَ التوجُّسِ خارجي
حتَّى أطلَّ على المدى المتنائي
عرَّيتُني من كلِّ ثوبِ حقيقةٍ
مثقوبةٍ ولبستُ ثوبَ عرائي
أتلحَّفُ الحبَّ الدفينَ وألتوي
بوسادةِ الأحلامِ والآناء