عبدالله: بعد أن أتم تركيب الباب الضخم لبيته، ووضع النوافذ الضيقة في أماكنها، وحماها بشبك الحرامي القوي.. تنفس عميقاً، ثم شرع ببناء البيت!..
طيور وأسماك
عدنا من البحر، بعد يوم طويل. لم نصطد سمكة. وأنا أقترب من البيت فر كثير من النوارس من فوق برميل القمامة بجانب الباب، رفرفت قريباً، وأنا أنظر إليها، ثم بدأت تحط حول براميل الجيران.. والجيران.. والجيران..
القاص عبدالله العقيبي أطل على القارئ بما يحمله من هم إبداعي ومعرفي، ليسجل من خلال مجموعته القصصية الجديدة «صوت الموجة» العديد من المواقف الإنسانية المعبرة، ويصور ببراعة متناهية العديد من الأحداث الأليمة بإطار سردي مميز يبتعد عن الحشو والتكلف.
فالقصة الأولى في المجموعة «وجوه وأسماء» تحمل مضامين غاية في الإدهاش إذ تصور لنا القصة معاناة فتاة مع
...>>>...