مما لاشك فيه أن لدى كل منا معرفة تامة بشخص غني السجايا وعظيم المزايا هوكما عين لكل إنسان وعارف لكل زمان.. أجدر وأقوى, وإن صدحت نفوس متأوهة من قلة الثقاة وازدياد أعداد الوضعاء ممن يقبعون على كرسي بل كراسي مجاورة حتى يتخيل للرائي أن من يتولى منصبا مهما بلغ وصغر لابد أن يصطفي كراسي مجاورة ليهبها لأقاربه ومعارفه ربما حتى لا يشعر بالوحدة وما هم إلا يغيبوا الصورة الحق عنه أم كي لا يرموه بقطيعة
...>>>...
|