أحلامُها قُبَلٌ
وأحلامي عسلْ
همزَ الِّلقاءُ لمركبِ
اللقيا
فهلْ
لم تصطحبْ خجَلاً
ولم أحملْ
عجلْ
عِشقٌ بلا
حدٍّ
محا
معنى الغزلْ
لا أين للنُّزهاتِ
إلاَّ في زحلْ
في جنح ثانيةٍ
ولا ندري
وصلْ!
لا غيرها الأنثى
ولا غيري
الرَّجلْ
***
تتعلم النَّجْماتُ
من همساتنا
ما لم يُقلْ
والحبُّ
مشدوهٌ بحبٍّ
لا يملُّ
بلا زللْ
قدم الصباحُ
يغار من إصباحنا..
يا ليل طُلْ
***
هذي حياةُ اليعربيِّ
بغير جهلٍ
مُحتملْ
هذا الذي يدري
بعاقبة الفواحشِ
والخللْ
***
قالوا تمتَّعْ أيها الشيخُ المسنُّ
فلم يصمْ
إلاَّ [نبي]
ويُضام من لم
يكذبِِ
ويُعاقبُ الشَّهمُ البريءُ
جزاؤُه لم يذنبِ
والفسقُ مُفترسٌ
يطيبُ
لكلِّ كلِّ تذبْذبِِ
ظفرَ الهروبُ بذُلِّهِ
وعلا الذي لم يهربِ
عجباً كأن الوقتَ
أمسى لم يلدْ
إلا [غبي]
ما الجمعَ إلا لاختلافٍ
أو شقاقٍ
[مذهبي]
لا سلمَ إلاَّ أن يدوسَ الضدُّ
وجه [ اليعربي]
كرٌّ بلا هدفٍ على
بعضٍ عصيُّ المطلبِ
إنْ أُطفئتْ للبغيِ بردٌ
مشعلٌ
لم يرهبِ
كلُّ التَّواريخ أمَّحتْ
رغياً لنيل المكسبِ
وكانَّ ضوء الحقِّ لمْ
يُسْعدْ
لتلك الأحقبِ
وكأنَّ شفَّاعَ الخلائقِ
لم يكن
من يعرب
فضلٌ
يُلوم الفضلُ
ذا علمٍ ومن يرعون
لوم المُغضِبِ.
-
+
Dammas3@hotmail.com -
21 /4 /1432هــ