لن يجد الجو هادئاً أمامه؛ فمن سن التعيين في زمن مضى سيبقى مؤثراً في القرارات القادمة حتى بدء الانتخابات بجدية ورعاية وتركيز وتكوين فضاءات ثقافية مضيئة نائية عن الثلل والوصايات والتخندقات الموجهة، وسيجد الدكتور ناصر الحجيلان نفسه أمام دوائر لا شأن له بخلقها لكنه المسؤول عن خلخلتها وفك مغلقاتها وفتح ثغرات داخلها ليؤسس لتنظيم جديد يكفل حق الرأي للجميع دون أن يجيء
...>>>...
قبل أن تصدر «الثقافية» بسنوات زار مكتبَ التحرير الثقافي بصحبة صديق الجميع أبي يعرب القشعمي، وعرض اقتراحًا باستبدال ملحق «تابلويدي» وسط العدد بملحقي الأحد والخميس، وشرح وجهة نظره المتجهةَ لتمييز العمل الثقافي عن بقية صفحات الجريدة، وقام بعمل نموذجٍ آنيٍّ يدعم رؤيتَه ويبررُ أهميتها.
لم يكن الوقتُ يأذنُ بأكثر من تفكير ورغبة وصمت؛ فطوي المقترحُ
...>>>...