يتناقل المعنيون بشؤون الكتاب وشجونه حكايات عن الخسائر التي يتكبدها الكتبيون أو الوراقون ما يدفع بعضهم من المتخصصين في بيع الكتاب فقط للتفكير جدياً ببيع مكتباتهم والتحول لمهن أخرى تدر عليهم عائداً أفضل، وقد سبق أن خسرنا «مكتبة قيس» للكتب القديمة بعد ما باع الأستاذ محمد الحمدان معظم ما بها من كنوز معرفية قديمة توافر على جمعها طيلة عقود، ويقوم محبون لمكتبة نادي الكتاب بحملة «تويترية» لتعزيز وضعها ودعم المشرف عليها الأستاذ الوفي سليمان الوايل اليحيى كي لا يغلق منفذ تنويري جميل أغنانا عن مكتبات بيروت والقاهرة والبحرين.
-