لا ينقضي العجب من طائفة من أدبائنا ونقادنا يفتحون نوافذهم وأبوابهم على مصاريعها لكل مذهب أدبي، أو منهج فكري، أو فلسفة أو نحلة، تأتيهم من الغرب، مهما كان هذا الذي يأتيهم تافهاً، أو شاذّاً، لا يقبله عقل، ولا دين، ولا فطرة إنسانية سليمة، ثم يغلقونها في وجه كلّ ما هو عربي أو إسلامي. يشرعون جميع مداخلهم لكل ما هو مصنّع معدّ في مصنع الآخر، ويغلقونها في وجه ما هو وارد من مصنعنا، أو أعدته
...>>>...
بهذا العنوان (رحم الله .........) رثيت الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم وسعد بن عبدالله بن جنيدل وحسين بن عبدالله بن جريس وعاتق البلادي وغيرهم، وإني مقل في هذا، أما المكثران فهما الأستاذان عبدالعزيز بن محمد بن خريف وحمد بن عبدالله القاضي، اللذان أصدرا كتابين في هذا.
بعد وفاة الأستاذ عبدالله عبدالجبار رحمه الله اطلعت (واطلاعي محدود جداً) على بعض
...>>>...
وُلِدَت وترعرعت وتلقت تعليمها في المدينة ذات العمارات الشاهقة والشوارع المزدحمة.. ركبت السيارة استعملت الهاتف وتذوقت الطعام المستورد من بلاد الغرب.. إلا أن عنصر البداوة المتغلغل في أعماقها أخذ ينمو بداخلها ويكبر معها
...>>>...