قد يكون تغييب الصوت العربي والمسلم، ومعه الصوت الإفريقي والآسيوي، أهم عيب منهجي في ثنايا الملف الرصين الذي أتحفت به مجلة «علوم اجتماعية» الفرنسية قراءها في ربوع المجال التداولي الفرنكفوني بشكل عام، والحقل المعرفي بشكل أدق، من خلال عددها الخاص (رقم 13، عدد أيار/ مايو، حزيران/ يونيو 2011)، والمخصص لموضوع تخليق الإنسان الكوني، ولو أنه ثمة التركيز على القلاقل الوجودية التي تهم على الخصوص إنسان الفضاء
...>>>...
« يعجبني هذا الكاتب لأن مقالاته واضحة «، « لا أفهم ماذا يريد أن يقوله الكاتب الفلاني «، « أشعر أن ذلك الكاتب في وادي آخر « « أنا أتابع هذا الكاتب لأنه يتحدث عن همومي اليومية «.
هذه بعض الجمل التي يطلقها عدد من قراء الصحف على بعض الكتاب، وخصوصا أولئك القراء الفضلاء ممن لديهم اهتمامات أخرى غير الفكر والثقافة. و هذه التعبيرات التي يطلقونها قد تكون ناتجة لعدم فهمهم للأنماط العقلية لأولئك
...>>>...