بهذا العنوان (رحم الله .........) رثيت الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم وسعد بن عبدالله بن جنيدل وحسين بن عبدالله بن جريس وعاتق البلادي وغيرهم، وإني مقل في هذا، أما المكثران فهما الأستاذان عبدالعزيز بن محمد بن خريف وحمد بن عبدالله القاضي، اللذان أصدرا كتابين في هذا.

بعد وفاة الأستاذ عبدالله عبدالجبار رحمه الله اطلعت (واطلاعي محدود جداً) على بعض ما كتب عنه، ومنه مما هو أمامي ما نشر في جريدة الرياض يوم الخميس 9-6-1432هـ، بأقلام كل من: د. عبدالله الغذامي، د. محمد الحارثي، علي العبادي، د. عبدالله مناع، ولم أر أحدًا منهم تعرض لمؤلفات المرحوم أو ذكرها أو نشرت الصحف صور أغلفة مؤلفاته.

وقلت: إن اطلاعي محدود جداً لأنني لم أعد أرى من صحفنا سوى (الجزيرة) التي كنت من مؤسسيها، وبعت عضويتي فيها لظروف مالية. وأرى غيرها (نادراً) في طائرة أو عند صديق، لأن كثرة صحفنا تسرق الوقت والجيب، وأعترف أن من لا يطلع عليها كلها تفوته أشياء مهمة في بعضها، ولكن دون الإطلاع عليها كلها خرط القتاد.

وقد لاحظت أن ما ينشر أو يكتب عن علمائنا وأدبائنا يخلو من عرض صور أغلفة كتبهم، والأمثلة كثيرة: حمد الجاسر، أحمد عبدالغفور عطار، فؤاد شاكر، عاتق البلادي، وغيرهم، والمثل الأخير عبدالله عبدالجبار.

أذكر أن أحد الأدباء ولعله د. محمد العوين حاول قبل سنة الإطلاع على مخطوطة لعبدالله عبدالجبار فلم يتمكن من ذلك.

وفي مكتبة قيس: كتاب (التيارات الأدبية الحديثة في قلب الجزيرة العربية)، وكتاب (أمي)، وكتاب (العم سحتوت)/ تمثيلية إذاعية عصرية، وكتاب (مرصاد المرصاد) وهو تعقيب على كتاب (المرصاد) لإبراهيم هاشم فلالي.

مؤلفات إبراهيم هاشم فلالي الذي له (المرصاد) الجزء الأول، و(المرصاد) الجزء الثاني، في مكتبتي منه الجزء الثاني فقط، وله من المؤلفات (حسبما ذكر في المرصاد): رجالات الحجاز، ألحاني (شعر)، صدى الألحان (شعر)، صبابة الكأس (شعر)، مع الشيطان..

أقاصيص من مصر والحجاز، كما ذكر في نفس الكتاب أنه سيصدر له: الألحان الجديدة (ديوان شعر حي مثير يجول في آفاق لم تطرق من قبل)، أين نحن اليوم؟ (دراسات دينية واجتماعية ونقدات في الصميم)، محاضرات الفلالي (عن العروبة والحجاز والإسلام) كما ذكر الفلالي أن الجزء الثالث من (المرصاد) سيصدر قريباً (فانتظروه) فإن فيه زمرة من شعراء الحجاز في العصر الحديث.

عودة لعبدالله عبدالجبار أهدى كتابه (العم سحتوت) الذي طبع عام 1954م (إلى الذين لا يزالون سادرين في الظلام).

وقد نقد في كتابه (مرصاد المرصاد) بعض آراء إبراهيم هاشم فلالي في كتابه (المرصاد) لكل من: عدنان أسعد، عبدالله خطيب، القنديل، محمد سرور الصبان، محمد سعيد العامودي، محمد حسن عواد، أحمد الغزاوي، عبدالوهاب آشي.

عود على بدء وفي آخر كتاب (أمي) لصاحبنا، نشر الإعلان التالي: (اطلبوا مؤلفات الشاعر الحجازي الشهير الأستاذ إبراهيم فلالي: صبابة الكأس، ديوان ألحاني، ديوان صدى الألحان، رجالات الحجاز) وقريبا له: الأوراق الخضر (مجموعة رسائل غرامية)، الألحان الجديدة (ديوان شعر).

وبعد فلعل في نشر صور أغلفة كتبه الأربعة وما كتب عن بعضها في بعضها (عدد 6)، ما يغني عن الإطالة في ذلك، وإني على استعداد لتزويد من يريد التوسع في ذلك بصور منها، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

-