أنا واحدٌ
ربّما كنتُ جمْعاً
ربّما الجمعُ كان أنا
أنا لم أنمْ
ما نبستُ ببوح الجمال
ما ساد في وحشة الروح
رجع وترْ
ما استفاقتْ عصافير نوْحٍ
لصحو شجرْ
ربّما صمتُ حتى أتيتِ لقلبي
جلست بقربي
فشاغلني العودُ
والعود عودك عمّا تبقى
من اللحن
في الكون
يا لون
يا حرف
يا نون
يا منْ تثنّى
أنا ما انثيتُ
فماذا فعلتِ
أيا موز
يا لوز
حتى تلاشيتُ فيك
احتماءً بعينيك
حتى انحنيت
كأحباب يوسفَ حين دعاهم
فكان انحناء الجلال
وكان الختام الجنى!!
1519-
mjharbi@hotmail.com
- الرياض