إهداء إلى الصغيرة (نورا بنت إبراهيم المهنا) على لسان أبيها مع دعواتي لها ولشقيقها خالد ولوالديهما الكريمين بسعادة الدارين..
فَََََََََََََََََََرحَةٌٌ تَنثالُُ من عُمقِ السَّريره
شَدَّ ما أَورَثَها الحُبُّ عَبيره
كيف لا أُفشي أهازيجي و(نورا)
تَسكُبُ الآمالَ في كأسٍ كبيره
يا ابنتي لم أَجْتَزِ اللّيل وإلاّ
في أضابيري حكاياتٌ كثيره
أَقبلي كي أبدأ السَّردَ!ونامي
حينَ أُفضي للتَّفاصيلِ الصّغيره
و أفيقي مَرَّةً أخرى إذا ما
بَاشَرَ الرَّاوي نهاياتٍ مُثيره
وارمقيني حيث لا حرف يضاهي
نَهضَةَ الأهدابِ والرُّوحَ الأميره
أنتِ أنقى مَن يَدُسُّ اللُّغزَ في لحظٍ
و يُزجِيهِ إلى عَينٍ قَريره
أنت أنثى!وقَوام الشِّعرِ أنثى
تَمتَحُ الأسرارَ مِن بئرٍ غَزيره
أَنِّثي ما شِئتِ مِن وَبلِ القوافي!
و اتبعيني صَوبَ أحلامٍ أسيره!
أَطلقيها أنتِ يا (نورا) وهيّا
أَسمِعيني لثغةً تَبقى أثيره!