لقد عرفت جازان بتميزها الثقافي والإبداعي، إن على مستوى الشعر والأدب وإن على مستوى الفكر والصحافة والثقافة، حتى قيل إن وراء كل باب في جازان شاعراً أو أديباً، ولقد كان نادي جازان الأدبي واحداً من الأندية الخمسة الأولى التي أسست في بلادنا إبان نشأتها عام 1395هـ، حيث صدرت الموافقة بقيامها في: الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة وجازان، وإذا ذكر رواد الشعر والأدب في المملكة العربية
...>>>...
شقراء مدخلي رأيتها أول مرة في مساء ربيعي اعتليت المنبر لاقرأ شيء من سردي، واعتلت بجواري المنصة وحيتني بقصيدة فاتنة أتذكر بأنني قلت لها مكانك هنا، لا تغيبي ابتسمت، وضجت الأصوات.
شقراء مدخلي لامست الكلمة منذ نعومة أظفارها، حيرتها، أشغلتها، خبأتها في أسحار مساءاتها، وذات صباح
...>>>...