كلما أصدر محمد القشعمي كتاباً، تأخذني الغبطة والحيرة معاً. أفرح بنتاج يثري المكتبة السعودية، ويحرك جمود الساحة الثقافية، ويقدح أقلام الكتبة، وأحار بجديد القشعمي مهما كان موضوعه، لأن سر ثماره العجيبة يكمن في (خلطته) الغريبة، فسواء كتب في التاريخ أو الجغرافيا أو السياسة أو الأدب..، فإن التراث حاضر لا محالة ليأخذنا إلى العصر الذهبي والبدايات
...>>>...
لا أخفى عليكم أيها القراء الكرام بأنني في حرج مع نفسي قبل أن يكون معكم منكم سادتي الكرام وهو أن يخط قلمي هذه الأسطر المتواضعة بحق القامة الأدبية الكبيرة والعريقة معلمتنا وأستاذتنا الدكتورة لمياء باعشن فهي لا تحتاج من شخصي الإشادة والثناء فهي مواطنة وأكاديمية ومثقفة وذات شخصية جديرة بالتقدير والاحترام ولكن أحببت أن أشير أن الدكتورة المثقفة والمهمومة بالفعل بالثقافة هي نموذج للمواطنة
...>>>...
كثيرة هي الأهواء والميول والاتجاهات والرغبات، وكل له منحاه وسلوكه، وعندما يكون الشوق لإنتاج أدبي.. ستجد شعراً ونثراً مما هو مميز في طرحه وسبكه وعمقه وسعة إحاطته وجودته معنىً وصياغة فذاك أمنية لكل راغب في الارتواء. لك أخي القارئ الكريم أن تتصور زمناً غابراً مليئاً بالشح يُسيطر عليه جفان التنمية وقلة في ذات اليد وانعدام للاتصال والمواصلات
...>>>...